الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

اكتشاف كوكب كثير الشبه بالأرض و يتوقع بوجود حياة عليه



أعلن علماء يوم الاثنين عن اكتشاف كوكب هو اكثر الكواكب المكتشفة شبها بالارض يدور حولنجم يبعد 600 سنة ضوئية وهو اكتشاف مهم في المساعي المتواصلة لمعرفة هل توجد حياة وراءالمجموعة الشمسية.

وينضم الكوكب الذي اطلق عليه (كبلر-22 بي) الى قائمة اكتشافات تضم اكثر من 500 كوكب تدور حول نجوم وراء النظام الشمسي. وهو الاصغر والافضل موقعاً لأن يُوجَد على سطحه ماء سائل من بين العناصر الضرورية للحياة على الارض.

وقالت ناتالي باتالها نائبة قائد الفريق العلمي للتلسكوب الفضائي كلبر التابع لادارة الفضاء والطيران (ناسا) الامريكية الذي اكتشف النجم "اننا نركز على رصد الكواكب التي في حجم الارض والتي يمكن ان توجد عليها حياة."

وقال علماء في نتائجهم التي من المقرر ان تنشر في دورية الفيزياء الفلكية ان هذا هو الاكتشاف الاول لكوكب به احتمالات للحياة يدور حول نجم يشبه الشمس.

وقالت باتالها في مؤتمر صحفي في مركز ابحاث اميس التابع لناسا في موفيت فيلد بكاليفورنيا "نحن لا نعرف اي شيء عن الكواكب التي يتراوح حجمها بين الارض ونبتون لاننا في نظامنا الشمسي لا توجد نماذج لمثل هذه الكواكب. ونحن لا نعرف اي جزء سيكون صخريا واي جزء يحتوي على مكامن للمياه واي جزء يحتوي على مكامن للثلج. ليس لدينا اي فكرة حتى نقيس احدها ونرى ما به."

واذا كان لكبلر-22 بي سطح وغلاف جوي مماثلان للارض فان درجة الحرارة عليه ستكون 22 درجة مئوية وهي تقريبا نفس درجة الحرارة في يوم ربيعي على الارض.

ومن بين 2326 كوكبا مرشحا عثر عليها فريق كبلر هناك 10 في حجم الارض تقريبا وتوجد في مواقع تجعلها صالحة للحياة اثناء دورانها حول نجومها

هناك تعليقان (2):

  1. اخي شكرا لك على هذه المعلومات الهامة والمفيدة . ياحبذا لو تنشر موضوع بخصوص الكويكب الذي يقول العلماء بأنه سيصتدم بالارض عام 2029 . وما مدى صحة ذلك ؟

    ردحذف
  2. العفو اخى الكريم ، وان شاء الله سأنشر موضوع بخصوص هذا الكويكب قريبا .. واسف على تأخرى فى الرد عليك .. دمت بخير

    ردحذف